Main menu

Pages

البلوغ عند الفتيات والأولاد

 البلوغ عند الفتات والولد !



البلوغ أو مايطلقه الناس عليه بربيع العمر عادة ، يشكل البلوغ مرحلة الية بين الطفولة وسن الرشد .
وهو يبدأ ما بين سن التاسعة والسادسة عشر بالنسبة للفتيات  ، وما بين الحادية عـشـرة والثامنة عشرة بالنسبة إلى الفتيان .
وتشهد هذه المرحلة الأساسية في حياة الإنسان نضجا تدريجيا على صعيد الجسم والوجدان والذهن .وهي تنتهي حوالي سن العشرين .
وقبل بداية مرحلة البلوغ ، بسنة أو ستتين . تتزايد مقادير هرمون النمو ، الذي تفرزه الغدة النخامية ( الموجودة بالدماغ ) الأمر الذي يعطي دفعة من النمو للجسم ، وخاصة لأطراف وفي الوقت نفسه،
تشرع هذه الغدة النخامية في إفراز هرمونات منشطة للغدة النخامية في إفراز هرمونات منشطة للغدتين التناسليتين ( أي للمبيضين لدى الفتاة ، والخصيتين لدى الفتى ) وبفضل الأثير الذي تمارسه هذه الهرمونات تصير الغدتان التناسليتان قادرتين على《 إنتاج 》 خلايا تناسلية منذورة للإنجاب . 
وبالموازات مع ذلك تنمو الأعضاء التناسلية ، متأهبة لوظيفتها المقبلة ، وتظهر السمات أو الخصائص الجنسية الثانوية .

تغيرات فيزيولوجية ونفسية

      مع بداية البلوغ تتغير قسمات وجه المراهق إلى حد ما. وكثيرا ما يكبر حجم الأنف بكيفية مثيرة للإنتباه. ولهذا فإن الناس في الأوساط الشعبية، يسمون مرحلة البلوغ ب"مرحلة الأنف الضخم". ومن الظواهر التي تلفت الإنتباه، أيضا، في هذه المرحلة أن وتيرة نمو اليدين والقدمين تكون، في البداية، أسرع من وتيرة نمو الذراعين والساقين! ويشهد الضغط الدموي للمراهق بعض التغيرات. الأمر الذي يفسر حاجته إلى الحركة. ويتميز المراهق أيضا، في هذه المرحلة الأساسية من جياته، بشهية الأكل المفرطة. وهو أمر طبيعي بالنسبة لحاجيات جسمه المتزايدة، ومع ذلك فإن السمنة تتربص بالكثير من المراهقين، خاصة إذا كانو يعانون من بعض المتاعب النفسية.
     إن التغيرات الجسمانية والبيولوجية المتعددة التي تطرأ على جسم المراهق سوف تؤدي، بطبيعة الحال إلى عدد من الإنعكاسات النفسية. ولهذا يعتبر المختصون أن المراهقة مرحلة حرجة بالفعل.
       إن هذا المراهق يبحث عن ذاته لهو في أمس الحاجة إلىموقف مبني على التفهم والتفاهم من قبل الراشدين. وما يزيد من صعوبة الوضع هو أن التفهمالذي يبديه الراشدونلاينبغي أن يبدو وكأنه* تدخل في الأمور الشخصيةللمراهق.* فهذا الأخير حريص أشد الحرص على"إستقلاليته"، وقد تصدر عنه بعض ردود الفعل غير المنتظرة إذا ما بدا له أن الكبار يفرضون عليه وجهات نظرهم.
       ويتسم المراهق، عادة، بمزاج متقلب، فهو قد ينتقل بسرعة من الإنشراح إلى الكآبة أو العكس. ونظرا لعجزه المرحلىعن تدبير عواقب الأمور، فإنه قد يتخد بعض القرارات المفاجئة، التي يكون لها إنعكاس سلبي فيما بعد. وهكذا غإن بعض المراهقين لايترددون في مغادرة البيت العائلي إثر خلاف مع أحد أفراد العائلة ليتسكعو طويلت في الشوارع، أو ليقيمو عند شخص من معارفهم... ومنهم من لا يشعر بالندم على ذلك رغم ما يلاقيه من أصناف المعانات، مادامت السعادة مرادفا للحرية!.



تعليقات