Main menu

Pages

أتعرف على أكثر أمراض الطفولة شيوعا ؟

ماهي أكثر أمراض الطفولة شيوعا ؟ 

أتعرف على أكثر أمراض الطفولة شيوعا ؟


            يعتبر الأطفال من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالأمراض بسبب عدم إكتمال جهاز المناعة. وفي هذه الأعوام الأخيرة ظهرة تقنية التلقيح، مما جعل الأهل يطمئنون على صحة أطفالهم. وقد ساهم التلقيح المبكر في الحماية من الأمراض بشكل كبير.  

 أكثرالأمراض شيوعا بين الأطفال. 

النكاف:

يعد مرض النكاف من الأمراضة الشائعة، وخاصة خلال فترة الطفولة. في البداية يشعر الطفل بألم خلف أذنيه، وفي إلتهابات تتمثل في الغدتان النكافيتان. وهو إلتهاب يحدث بسبب بعض  الفيروسات، وتتورم الغدتان بسرعة كبيرة، والخطر الذي يطرحه هذا المرض إن أصاب شخصا بالغا أو مراهقا، فسيؤدي إلى إلتهابات في الخصيتين، مما يجعله غير قادر على الإنجاب بعد الزواج (أي العقم). أما الأطفال الصغار فلا ينطبق عليهم هذا الأمر. فهذا المرض لايعرضهم لأي نوع من المضاعفات الخطيرة.

الحصبة : 

عدوى فيروسية تظهر على صورة طفح جلدي. عبارة عن بقع وردية أو حمراء اللون. وتظهر الأعراض بعد بضعة أيام من بدايته، من الوجه أولا ثم باقي الجسم تدريجيا من الأعلى إلى الأسفل. ويتسبب في إرتفاع حرارة الجسم لدى الطفل، أو إلى مضاعفات دات خطورة كبيرة وخاصة عند المناطق الفقيرة. حيث يكون هناك سوء التغذية ، وقلة الوعي ولحسن الحظ فإن للطب دور كبير في تفادي المضاعفات التي قد تحصل. لذلك يجب علينا بأن نقوم بالتلقيح المبكر أي تلقيح أبنائنا مند الطفولة.

الحميراء: 

أو مايسمى بالحصبة الألمانية. وهي مرض يصيب الأطفال حديثي الولادة  أو الجنين داخل بطن أمه خلال فترة الحمل حسب حدوث العدوى. وهي عبارة عن طفح جلدي عابر وبسيط، ولاخطورة منه لدى الأطفال، بينما إذا كانت العدوى منقولة عبر المشيمة إلى الطفل، فهنالك خطر عليه وقد تتسبب له الحميراء بتشوهات خلقية. إلا أن المرأة التي أصيبت بهذا المرض في صغر سنها فلن تصاب به أبدا في كبر سنها، لذلك يجب على كل إمرأة أن تقوم بالتلقيح من هذا المرض إن لم تكن قد لقحت منه في صغرها قبل أن تفكر في الإنجاب.

السعال الديكي :

مايعرف أيضا بإسم الشاهوق. وهو إلتهاب يصيب الرئة والجهاز التنفسي. ويبدأ بأعراض الزكام أو السعال، وهي تتسبب في نوبات إرهاق للأطفال الصغار وخصوصا الرضع. وقد تتسبب له في ضيق التنفس (إختناق ). وهذا يؤثر على الجهاز العصبي. ولتجنب هذه الأمراض ينصح الأطباء بضرورة إدخال الطفل المصاب إلى أقرب مستشفى. ليخضح للعناية المركزة حتى تزول عنه مرحلة الخطر.

الحمى القرمزية :

هي حمى تظهر نتيجة الإصابة بالبكتيريا، وتظهر على شكل بقع حمراء اللون. وتعيش هذه البكتيريا في الفم أو الجيوب الأنفية. وتظهر هذه الأعراض بأيام قليلة من إصابة الطفل، بإلتهابات حادة في اللوزتين. وغالبا ما تظهر في سن الخامسة إلى سن15. فقد وجد أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالحمى القرمزية هم الأطفال الأقل من 10سنوات بنسبة 80 بالمئة، ولكي نتجنب المضاعفات الكلوية والقلبية يجب أن يكون العلاج سريعا وفعالا.

الجدري : 

هو مرض فيروسي شديد العدوى. وهو أخطر الفيروسات التي تؤذي إلى وفات من أصيب بهذا المرض، تتمثل أعراضه في ظهور حويصلات جلدية صغيرة. تحتوي على سائل عديم اللون، وتكون أعراضه عبارة عن صداع وحمى وألام في الظهر وأحيانا بألم قوي في البطن، وتنتقل هذه العدوى عن طريق السعال أو تنفس الهواء، وبسبب الحكة الشديدة التي تجل الطفل يحك فهو يتعرض لتعفنات جلدية. لذلك يجب عزل المصابين بهذا المرض وأخد اللقاح المناسب لمنع تفشي هذا المرض، ولايتعدى 10 أيام نحو الشفاء. 

الوقاية من أمراض الطفولة 

 إن الأمراض التي تطرقنا إليها. ليست هي الوحيدة التي يتعرض لها الطفل، فهو قد يصاب بتعفنات أو إلتهابات على مستوى الجهاز الهضمي، أو التنفسي... ، ومن خصائص هذه الأمراض أن تصيب الشخص مرة في عمره، في حين أن الكزاز قد يصيب مرة أو مرتين نفس الشخص في شروط الوقاية. وبالتالي فإن للمناعة دور مهم في جعل الإنسان لايصاب إلا مرة واحدة في العمر. ولعملية التلقيح دور كبير. إذ يتم حقن الطفل الصغير بجراثيم واهنة أو ميتة لاتستطيع أن تتسبب له بالمرض، كي يتعرف عليها الجسم تدريجيا ويتصدى لها فورا. وقد لعبة تقنية التلقيح دوا مهما في محاربة الأمراض ذات خطورة كبيرة. كما ينصح الأطباء بإجراء التلقيح ضد هذه الأمراض.

تعليقات